الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
-
- أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: قال كعب بن أسد، وعبد الله بن صوريا، وشاس بن قيس، اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا نفتنه عن دينه، فأتوه فقالوا: يا محمد، انك عرفت أنا أحبار يهود واشرافهم وساداتهم، وانا ان اتبعناك اتبعنا يهود ولم يخالفونا، وإن بيننا وبين قومنا خصومة، فنحاكمهم اليك، فتقضي لنا عليهم ونؤمن لك ونصدقك، فأبى ذلك، وأنزل الله عز وجل فيهم
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: نسخت من هذه السورة {فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعلاض عنهم} (المائدة الآية 42) قال: فكان مخيرا حتى أنزل الله
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن مسروق. انه كان يحلف أهل الكتاب بالله، وكان يقول
-
- أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله
وأخرج البخاري عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أبغض الناس إلى الله مبتغ في الإسلام سنة جاهلية، وطالب امرئ بغير حق ليريق دمه".
وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال: الحكم حكمان: حكم الله، وحكم الجاهلية، ثم تلا هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة قال: كانت تسمى الجاهلية العالمية حتى جاءت امرأة فقالت: يا رسول الله، كان في الجاهلية كذا وكذا. فأنزل الله ذكر الجاهلية.
-
- أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن عبادة بن الوليد "ان عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن سلول وقام دونهم، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبرأ إلى الله والى رسوله من حلفهم، - وكان أحد بني عوف بن الخزرج - وله من حلفهم مثل الذي كان لهم من عبد الله بن أبي، فخلعهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ إلى الله ورسوله من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم، وفيه وفي عبد الله بن أبي نزلت الآيات في المائدة
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: إن عبد الله بن أبي بن سلول قال: ان بيني وبين قريظة والنضير حلف، واني أخاف الدوائر فأرتد كافرا. وقال عبادة بن الصامت: أبرأ إلى الله من حلف قريظة والنضير، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، فأنزل الله
وأخرج ابن مردويه من طريق عبادة بن الوليد عن أبيه عن جده عن عبادة بن الصامت قال: في نزلت هذه الآية حين اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبرأت إليه من حلف اليهود، وظاهرت رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين عليهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عطية بن سعد قال "جاء عبادة بن الصامت من بني الحارث بن الخزرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ان لي موالي من يهود كثير عددهم، واني أبرأ إلى الله ورسوله من يهود، وأتولى الله ورسوله فقال عبد الله بن أبي: اني رجل أخاف الدوائر، لا أبرأ من موالي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن أبي: يا أبا حباب، أرأيت الذي نفست به من ولاء يهود على عبادة،.. فهو لك دونه. قال: إذن أقبل. فأنزل الله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: لما كانت وقعة أحد اشتد على طائفة من الناس وتخوفوا ان يدال عليهم الكفار، فقال رجل لصاحبه: أما أنا فألحق بفلان اليهودي، فآخذ منه أمانا وأتهود معه فاني أخاف ان يدال على اليهود. وقال الآخر: اما انا فألحق بفلان النصراني ببعض أرض الشام، فآخذ منه أمانا وأتنصر معه. فأنزل الله تعالى فيهما ينهاهما
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عكرمة في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: كلوا من ذبائح بني تغلب، وتزوجوا من نسائهم، فإن الله يقول
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن عياض. ان عمر أمر أبا موسى الأشعري ان يرفع اليه ما أخذ وما أعطى في أزيم واحد، وكان له كاتب نصراني، فرفع اليه ذلك، فعجب عمر وقال: ان هذا لحفيظ، هل أنت قارئ لنا كتابا في المسجد جاء من الشام؟ فقال: إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد. قال عمر: أجنب هو؟ قال: لا، بل نصراني. فانتهرني وضرب فخذي ثم قال: أخرجوه، ثم قرأ
وأخرج عبد بن حميد عن حذيفة قال: ليتق أحدكم ان يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يشعر وتلا
-
- أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطية
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة في قوله
وأخرج ابن سعد وسعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن عمرو. انه سمع ابن الزبير يقرأ "فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم من موادتهم اليهود ومن غمهم الإسلام وأهله نادمين".
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن عمرو. انه سمع ابن الزبير يقرأ "فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبح الفساق على ما أسروا في انفسهم نادمين" قال عمر: ولا أدري كانت قراءته أم فسر.
|